Minggu, 06 Maret 2016

القرآن مخلوق أم غير مخلوق بين المتكلمين



القرآن مخلوق أم غير مخلوق بين المتكلمين

 


الباب الأول
المقدمة

الحمد لله أفاض على قلوب من شاء من عباده فتفجرت ينابيع الحكمة في أقوالهم و أفعالهم وسالت أودية العلم بقدرها بأقلامهم ومدادهم. فملأت الدنيا علماً ونوراً . وصدقاً ويقينأ واستبان للنّاس على ألسنتهم مكنون شريعة الله تعالى أصولاً وفروعاً.
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين إمام المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين. وقائل في الحديثه الشريف (من يريد الله أجمعين خيراً يفقهه في الدين) وما أعظم هذا القول وما يحتويه من شرف التفقه في الدين الله بما يعد مفخرة تسمو بها مكانة العلماء. وتشرف همم طلاب العلم والباحثين في رياضه حتى إنّ الملائكة لتضع لطلاب العلم رضا بما يصنع. وما أعظم التوجيه الإلهي الكريم نحو التفقه في الدين الله عزّ وجل.

الباب الثاني
البحث

      I.          القرآن مخلوق عند المذهب المعتزلة

كلامُ اللهِ محدثٌ أم قديمٌ ؟ مِنْ أَكْثَرِ المَوضوعَاتِ الَتِي أَثَارَتْ اِخْتِلَافًا عَمِيْقًا بَيْنَ المُعْتَزِلَةِ مِنْ جهةِ الحَنَابِلَةِ و مِنْ جِهَةِ الأُخْرَى زَمَنِ المأمونَ والمُعْتَصِم مِحْنَةُ الإمام أحمد بن حنبل, فضلًا عَنْ أَنَهُ رُبَمَا تُرْجَعُ تَسْمِيَةِ عِلْمُ الكلام إلى هذه المشكلة (أكلام الله : حادث أم قديم؟ )
الكلام لدي المعتزلة_ شأنهُ فِي ذلك السَمْعِ والبَصَرِ_ليستْ صفاتُ مِنْ صفاتِ الذَاتِ, فكلام الله_ بمَا فِي ذالك القرآنِ_ ليسَ أَزْلِيًا, إِذَ كَيْفَ يَكُوْنُ كذلك و في القرآنِ أَمرٌ ونهيٌ ووعدٌ ووعيْدٌ وكُلَ ذلك يَقْتضِي وجودِ المأمورِ أو المَنْهِي أو المَوْعُودِ, ولو كان الكلام صفةُ أزْلِيَةُ ليُصْبِحَ القرآنَ قديمًا ولشَارِكِ اللهِ فِي الإلهيةِ, ذلك أن القَدَمَ صفةَ ذاتِ للألوهيةِ, فكُلَ قَدِيْمٌ فهوَ إِلهٌ, أننَا نَجِدُ القرآنَ صفاتُ لَا يَتَصِفْ بِهَا القديمُ, فالقرآنَ يَتَجَزَأَ و يتبعض, فَيُقالُ ثُلُثِهِ وَرُبُعِهِ ونِصفِهِ.., وهو حروفٌ مَنْظُوْمَةِ وأصواتِ مقطوعةِ, وهو مُحْكمٌ مُفَصِلْ: (كتاب أحكمت آيات ثم فصلت)[1] ومَنْ ثُمَ فَهُوَ مُرَكَبٌ, وهو أمرٌ وَنَهْيٌ وخبرَ واستخبارِ ووعدٌ ووعيدٌ, كل ذلك يوجب كَوْنِهِ مُخَالِفًا لِلقَديمِ كمَا نَجِدَ القديمَ مخالفًا لهُ مِنْ حيثُ كونِهِ سبحانَهُ عَالمًا حَيًا قَادِرًا سميعًا بَصيرًا, كُلَ مَا كَانَ مُخَالَفًا للقديمِ فهو محدثٌ.

و إذا كان في القرآنِ أَمرٌ و نهيٌ ووعدٌ ووعيْدٌ, فإنَّ مِنْ حُكْمِ الأَمْرِ أن يُصَادِفَ مَأْمُوْرًا, فلا يَصِحُ أن تَصْدَرَ "أَقِيمُوا الصَلَاةَ" ولم يكن في الأنْزَلَ مَنْ يُقِيْمُونَ الصلاةَ, إذا مَحَالِ أن يكونَ المعْدُومُ أُمُورًا ومِنْ ثم محالِ أن يكونَ أمرِ اللهِ أزليًا, أنّهُ لابدَّ أن يَخْتَصِ الكلامِ بِمَحَلِ, ويستَحِيْلُ وجودُ كلامِ لَا فِي محالِ كمَا يستحيل وجود لون لا في جسم, ومن ثم محال أن يكون كلام الله قديما.[2]

   II.          القول بخلق القران عن أهل السنّة و الجمعة
إن قولهم هذا مِنْ أَعجَبِ العَجْبِ, وذلك أَنَّ أفعلِ العِبَاِد كلهَا عندهُمْ غيرُ مخلوقِ اللهِ تعالى, وإنما يخلقَهَا العبادِ جميعهَا, و لا يخلقها اللهُ, فأخرجوهَا مِنْ عُمُوْمِ (كل) فِي حينَ أنهَا شئٌ مِنَ الأَشْيَاءِ, أدخولها كلام الله تالى في عمومها, مع أنه صفة صفاتها.
إنّ الله سبحانه و تعالى يقول ( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْئٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَّقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ )[3]  كان القرآنَ مخلوقًا, لكان  الله سبحانه قائلا له :  كن, و القرآن قولِهِ, ويستَحِيْلُ أن يكونَ قولِهِ مقولًا لَهُ, لأنَّ هذَا يوجبُ قولًا ثانياً, و الثانِي يوجبُ ثالثًا و هكذَا إلى مَا لَا نهايةَ لَهُ, فيلزَمُ التسلسل, وهو الباطلِ.
يَلْزَمُ مَنْ القَوْلِ بِالخَلْقِ القرآنِ, أن تكونَ جميعَ صفاتِهِ تعالَى مَخْلُوْقَةِ, كالعِلْمِ, و القُدْرَةِ, وغير ذالك, و ذلك صريحِ الكَافِرِ, فإِنَّ عِلْمِهِ شيئٌ, وحياتِهِ شيئٌ, فيُدْخَلُ ذلك في عمومِ (كل) فيكونُ مخلوقًا بعد أنَّ لَمْ يَكُنْ,   تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

III.          رأي الإمام أحمد في مشكلة القران
أ‌.                 القران كلام الله ووحي الله
                    إن المعتزلةِ والجهميةِ أنكرُوا الصفاتِ ثم أنكرُوا الكلامِ, فَذَهبُوا إلى أن اللهَ لم يُكَلِّمُ موسى ولم يتكلم, إنما كَوْنِهِ شيئًا فَعَبَرُ عن اللهِ, و خلق صوتا فأسمعهُ. ذلك لأنّ الكلامُ لا يكونُ إلا بِجَارِحَةِ, إلا من جوفِ ولسانِ وشفتيْنِ, و الجوارحِ عن الله مَنْفِيَةِ.
                    و قال الإمام أحمد[4]: "هل يجوز أن يكون الكون غير الله, إذا قال :" يَا مُوْسَى, أَنَاْ رَبُّكَ, ويقول , إِنَّنِى أَنَّا اللهُ لَاإِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِى وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِىْ,"[5] إني أن ربك ؟ فمن زعم غير     ذلك قد أدعى الربوبية. يقرر الإمام أحمد  أنه لو كان الأمر كما ذكر المعتزلة والجهمية, فإن ذلك الكون كان ينبغي أن يقول : يَامُوْسَى إِنِّى أنَا اللهُ رَبُّ العَالَمِيْنَ,[6] و الأيات واضحة في أنه ليس ثمة مكون وإنّما الله هو نفسه المتكلم," وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيْماً"[7]
وَلَمَّا جَاءَ مُوْسَى لِمِيْقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ, رَبُهُ,[8] ثم حديث الرسول : "ما منكُمْ أحدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبِّهِ ليسَ بيْنَهُ و بينهُ تَرْجِمَانِ.[9]
                    أما أنهُ لَابُدَ أن يكونَ الكلامِ بجوارحِ فهذَا طبعًا خطأٌ, لأن اللهَ قال للسماوات والأرض: "ائتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِيْنَ[10] فَهَلْ للسماواتِ والأرضِ جوفٌ ولسانٌ وشفتانِ وأدواتٌ؟ أو قال الله: وَسَخَّرَنَا مَعَ دَاوُدَ الجِبَالَ يُسَبِّحْنَ[11]  أتَرَاهَا سُبْحَتْ بِجَوْفِ وَفَمِّ وَ شَفتيْنِ, أن الله أَنْطَقُهَا كيْفَ شَاءُوْ كذلك تَكَلَّمَ كيف شَاءٌ بدون جوارحِ والايات, "ليس كمثله شيئ"
          يقرر الإمام أحمد عقيدة المعتزلةِ وهمْ من أهل التُشَبِيْهِ بقول: "تقول إن الله لم يزل متكلمًا إذا شاءَ, ولا تقول إنه كان ولا يتكلم حتى خلق الكلام " ولا تقول: إنهُ قدْ كان لا يتعلم حتى خلق علما فعلم, ولا تقول إنه قد كان ولا قدرة له حتى خلقَ لنفسهِ القدرةِ, و لا تقول: "إنه كَانَ ولا نورَ لهُ حتى خَلَقَ لنفسِهِ نورًا, ولا تقول إنه قد كان ولا عظمة له حتى خلق لنفسه العظمة".[12]

و يظهر لنا من خلال هذه النصوص مدى التزام الإمام و توفيقه في إثبات أن القران كلام الله ووحيه وليس بخلق الله. و أنه بذلك ينهج الثاني: مشكلة خلق القران
          منهجا خاصًا, وهو يُفسرُ النصوصِ على وجهِ الصحيحِ, وبينهَا وفقًا لصحِيْحِ المنقولُ و صريحُ المعقولِ.
كَانَ الجَهْمِيَةِ في البِدَايَةِ ينكرُونَ أن القران كلامُ اللهِ, و لما ضَعَفَتْ أَدِلَتَهُمْ أمام حجج الإمام أحمد, اعترافُوا بِأَنَّ كلام اللهِ, ولكنه مخلوقٌ, وذلك بتأويل الاية : إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُوْنَ [13] فزعم الجهمي أن "جعل" بمعنى "خلق" فكل مفعول هو مخلوق.
و أنه بذلك أدعَى كلمةِ من الكلامِ المتشابِهِ يَحْتَجُ بِهَا مَنْ أَرَادَ أن يُلْحِدُ فِي تنزيلهَا و ينبغِي الفِتْنَةُ في تأويلهَا. ولكنه الإمام أحمد يريد هذا الادعا بتفسير الصحيح, ويلعق دائما بأن القران "غير مخلوق" وأنه قد عانى المحنة في سبيلها,   
IV.          محنة خلق القران
لقد اتضحَ لنَا كُلَ الوضوحِ موقفٌ الإمام أحمد بن حنبل من القرآنِ وكذلك رأى خُصُوْمِهِ من المعتزلةِ فِيْهِ, و من هذا الموقفِ نَصْلِ إلى الحديث عن الِمحْنَةِ.
     و من المعلومِ أن مذْهَبِ الإِعْتِزَالِ أصْبحُ مذهبًا رسميًا للدولة العباسية طوالَ أيامِ المأمونِ والمُعْتَصِمِ والوَاثِقِ. ولابد أنتكونَ هناكَ مُحَامَلَةِ لتطبِيْقِ هذا المذهبِ بينَ موَاطَنِهَا جميعًا, لأن يكون التعبيرَ الوحيدَ في فهْمِ الدِيْنِ.
     وإذاء هذه الظُروفُ الحَاسَمَةِ ظهرت شخصيةِ قويةِ معارضةِ لعقيْدَةِ الدَوْلَةِ, وتُعَمِلُ بِبُطُوْلَةِ و فداءِ على نصرةِ السنةِ في رَدِّ البِدْعَةِ , و الدفاع عن الدين الحَنِيْفُ, وتشمِيْل هذه المعارضةِ في الإمام أحمد.
     وقد بدأتْ هذهِ المحاولةِ فعلًا حِيْنَ صدْرُ المأمونِ قِرَارًا بِاعتنَاقِ مذهبِ المعتزلةِ في القولِ بخلقِ اللهِ سنة 218 ه حينَ أمرٌ وإليهِ بغْدادِ بجمِيْعِ القضاةِ وامتهَانِهِمْ في عقيدةِ خلْقِ القرآنِ, وعَزَلَ مَنْ لَا يقُوْمُ بذلك منهُمْ, وإسقَاطُ شهادةِ مَنْ لَا يَرَاهَا من الشُهُوْدِ, ثم أمرهِ كذلك بجميعِ الفقهاءِ و المحدثينَ بنفس المُهِمَةِ, ولكنهُمْ اسْتَجَابُوا لمَاَ طَلَبَ منْهُمْ حينَ ضَيْقُ عليهِمْ خِنَاقِ, وأمرٌ بالتَوْسِعُ في امتحانِ النَاسِ, فأحضَرَ كِبَارِ العلمَاءِ وزُعَمَاءِ الناسِ وامتحانهِمْ, وتحتَ الضَغُوْطِ القِيَاسِيَةِ وبعدَ الأَوَامِرِ المُشَدِدَةِ من المأمونِ إليهِ, لم يكن منهُمْ إلا أن أَقْرُوا برأْيِ المعتزلةِ و صَرَحُوا بأَنَالقرآنَ مخلوقٌ إِلَا أربعة : أحمد بن حنبل, ومحمد بن نوح, وسبحادة والقواريرى[14]

   V.          رأي إبن تيمية في قضية القران كلام الله
رأْيُ شيخُ الإسلامِ بأنَّ القرآنَ كلامَ اللهِ منزلْ غير مخلوقٍ, منهُ بدأَ وإليهِ يعُوْدُ وأنَّ اللهَ تكلمَ بِهِ حقيقةٌ. أن هذا القرآنُ الذِي أَنْزَلَهُ على محمد صلى الله عليه وسلم كلامُ للهِ حقيقةٌ لَا كلامَ غيرهُ. ولا يجوزُ إطلاقِ القولَ بأنهُ حِكايَةِ عَنْ كَلَامِ اللهِ أو عبارةِ, بَلْ إِذَا قرأهُ الناسُ أو كتبوهُ فيِ المَصَاحِبِ لَمْ يخرجْ بذلك عن أن يكونَ كلامَ اللهَ تعالى حقيقةٌ. فإنَّ الكلامَ إِنَمَا يُضَافُ إِلَى مَنْ قَالَهُ مبتدئًا لا إلا مَنْ قالهُ مُبَلِغًا مُؤَدِيًا. وهو كلام الله حروفِهِ ومعانِيْهِ, وليس كلام الله الحروفِ دُوْنَ المعانِي, ولَا المَعَانِي دونَ الحُرُوفِ
وَأَوْضَحَ الدكتور صالح بأن القرآنَ مُنْزَلٌ غيرُ مخلوقٍ, لأنهُ صفةٌ من صفاتهِ, أضافُهُ إِلَى نَفْسِهِ إِضَافَةِ الصفةِ إلى موصُوفَهَا, و صفاتِهِ غيرُ مخلوقٍ فكلامُهُ غيرَ مخلوقٍ. وقد خَالفَ بهذَا الَجهْمِيَةِ حيثُ يَقُوْلُوْنَ إن اللهَ لَا يتكلمُ إِنَمَا خَلقَ كلامًا في غيرهِ وجعلَهُ يُعَبِرُ عنهُ, فإضَافَةِ الكلامِ فهوَ مُتكلِمِ بمعنَى خالقٌ الكلامِ فِي غيرِهِ. فإنهُ لَا يَعْقِلُ أن يَمْشِى مُتَكَلِمًا إلا مَنْ قَامَ به الكلام حقيقةِ, فكيف يقال – قال الله و القَائَلُ غيرهِ, وكيف يقال كلام اللهِ وهو لَامٌ غيرهُ, وهذا القول بَاطِلِ مخَالِفٌ للأدِلَةِ السمعيةِ و العَقْلِيَةِ[15]












الباب الثاني
الاختتام
          من هذا البحث نأخذ الاستنباط أن القرآن من يتكلم المخلوق و فيه من يتكلم غير المخلوق, منهجا خاصًا, وهو يُفسرُ النصوصِ على وجهِ الصحيحِ, وبينهَا وفقًا لصحِيْحِ المنقولُ و صريحُ المعقولِ.
كَانَ الجَهْمِيَةِ في البِدَايَةِ ينكرُونَ أن القران كلامُ اللهِ, و لما ضَعَفَتْ أَدِلَتَهُمْ أمام حجج الإمام أحمد, اعترافُوا بِأَنَّ كلام اللهِ, ولكنه مخلوقٌ, وذلك بتأويل الاية : إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُوْنَ [16] فزعم الجهمي أن "جعل" بمعنى "خلق" فكل مفعول هو مخلوق.
و فيه من يقول غير المخلوق, رأْيُ شيخُ الإسلامِ بأنَّ القرآنَ كلامَ اللهِ منزلْ غير مخلوقٍ, منهُ بدأَ وإليهِ يعُوْدُ وأنَّ اللهَ تكلمَ بِهِ حقيقةٌ.




















مصادر البحث

 أ. القرآن الكريم
ب. مصطفى حلمي, منهاج علماء الحديث والسنة في أصول الدين, (الإسكندارية : دار الدعوة, 1982 )
ج. الدكتور أمل فتح الله زركشى, علم الكلام تاريخ المذهب الإسلامية و قضاياها الكلامية, (فونوروكو : دار           السلام للطبار و نشر)


[1] سورة هود : 1
[2] المرجع السابق, ص : 87
[3]       سورة النحل : 40
[4] أحمد بن حنبل, الرد على الزنادقة والجهمية, المرجع الشابقة, ص : 87
[5] سورة طه: 14
[6] سورة القصص : 30
[7]سورة النساء : 163
[8] سورة الأعراف : 143
[9] حديث رواه البخاريفي صحيحه باب كلام الرب عز جل يوم القيامة, رقم : 6957
[10] سورة فصلت : 11
[11] سورة الأنبياء : 79
[12] أحمد بن حنبل, الرد على الزنادقة و الجهمية, المرجع السابق, : 91-90
[13] سورة الخرف: 3
[14] مصطفى حلمي, منهاج علماء الحديث والسنة في أصول الدين, (الإسكندارية : دار الدعوة, 1982 ) ص: 116-115
[15] ابن تيمية, العقيدة الحميرية, المرجع السابق, ضمن كتاب الرسائل الكبرى, ص : 438
[16] سورة الخرف: 3

Tidak ada komentar:

Posting Komentar